منذ أشرق نور الإسلام على يد سيدنا محمد صلى الله علية وسلم قام بتخليص البشرية من إتباع الجهل والوثنية وأرسى لنا قواعد النظام والعادات الحميدة والأخلاق الفاضلة ومنها الحث على النظافة كعنوان للفرد المسلم المؤمن ومبشرا ومنذرا وأود من خلال سياق كلامي أن أبين أهمية النظافة في البيئة المدرسية والتي نحن جزء منها وينبغي أن نكون قدوة لغيرنا لأننا نحمل راية العلم فالنظافة من الإيمان حيث أن الإنسان الصالح هو الإنسان المستقيم الذي يحافظ على نظافة بيئته المدرسية وعدم إلقاء المخلفات إلا في الأماكن المخصصة لذلك وقد دعا الإسلام إلى سبل النظافة مثل الغسل - التوضؤ – السواك – وتقليم الأظافر -  وإزالة الأوساخ  

فعلينا أن نعمل بهذا مثل نضع بقايا الطعام في سلة المهملات ، أن لا نكتب على جدران مدرستنا وبذلك نحظى بحب الله ولاشك أن السلوك الجيد هو عنوان التقدم و الحضارة كانت هذه الكلمات محاضرة للمرشدة الصحية الممرضة / هناء صالح عسيري ضمن برنامج خاص بالنظافة حيث اختارت شعار له  بالنظافة حياتنا أجمل (بدأ تنفيذ البرنامج من العام ولازالت فعالياته مستمرة في المدارس )

نفذ البرنامج في فترة أسبوع حيث قسم البرنامج كالتالي:

• ·        اليوم الأول : نظافة الشخصية
• ·        اليوم الثاني : : نظافة الأسنان
• ·       اليوم الثالث : نظافة البيت
• ·       اليوم الرابع :نظافة المدرسة

اكتسبوا خلالها الطالبات أساسيات النظافة الشخصية والأسنان والبيت والمدرسة وعمل استبيان للعادات الصحية بالإضافة للمطويات والصور والنشرات التوعية وعروض بوربوينت كما لاحظ الجميع بحمد الله تغيير  سلوك الطالبات واهتمامهم بنظافة فصولهم وفناء المدرسة بعد الفسحة المدرسية  .