تسجيل الدخول

تسجيل الدخول للموقع

اسم المستخدم *
كلمة المرور *
تذكرني

علو الهمة للوصول الى النجاح

إن من سمات الناجحين أولي الهمم العالية الاصرار والعزيمة فالآمال لا تتحقق إلا بالعزيمة والإصرار وإن من أشد القيود التي تحول بين الانسان وتحقيق هدفه خور العزيمة فقد يضع الانسان لنفسه أهداف عالية لكنة حينما يبدأ بالعمل من أجل تنفيذها والوصول اليها يفاجأ بحجم الحجم الجهد الكبير الذي يتطلبه النجاح فلا يصبر وتضعف عزيمته فيترك أهدافه حيث أرتبط وضع الأهداف في ذهنه بالمشقة والتعب.

وصحيح أن طريق النجاح ليس مفروشاً بالورود والرياحين ويحتاج الى تعب وبذل جهد لإدراكه ولكن الانسان حينما يتذوق طعم النجاح تهون علية كل لحظة تعب أمضاها في طريق النجاح ، حتى يكون ذلك التعب أشهى الى نفسه وألذ من طعم الراحة والسكون ، ولنعلم أن النعيم لا يدرك بالنعيم وأن المرء بقدر ما يتمنى يتعنًى وكلما كانت الامنيات عالية بذل الانسان جهد وتعب من أجلها وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الاجسام ويجب أن نضع نصب أعيننا النماذج البراقة التي قهرت العجز وضعف الامكانات فهذه النماذج تستنهض العزيمة وتستثير الهمة ثم أننا أحق بذلك باعتبارنا من خير الامم وأولى الناس بالهمة العالية والعزم الشديد.

ولا ننسى أنه لابد دون الشهد من إبر النحل

                                                                        قائدة مدارس الرواد الاهلية:

 

                                                زهرة علي شايع