لا أعلم ماذا عساي أن أقول ؟ ماذا عساي أن أقدم فأفعالك جعلتني عاجزة عن الكتابة .... أذهلتني .... ليس غريباً عليك فمنذ نعومة أظافرنا وأنت تحتضنيننا بقلبك الرائع والمتسامح ، فكم صبرتي على صغر عقولنا !! وطلباتنا التي أشبه ما تكون بالساذجة !! بل وكنت تلبينها لنا دون جزع أو سخط .... يا لها من زكريات معك ،.. نحن معك ليس كــ معلمة وطالباتها بل كــ أم وبناتها ، نحن معك نمثل أسرة بحد ذاتها ،.. كنت ولازلت وستظلين في قلوبنا .. زرعتي فينا التضحية من أجل الطرف الآخر ،.. زرعتي فينا حب الخير للغير كحبه لأنفسنا ،.. زرعتي فينا ... وزرعتي فينا ... كم أنتي امرأة عظيمة تناشد المؤسسات التعليمية بمثلك ، فكنت لنا الأم قبل المعلمة .. أنتي أسطورة ونموذج يحتذى به في كل زمان ومكان .. لم أهمل الجانب التعليمي ولكن أنتي علامة فارقة في مجالك وشهادتنا بك تظل مجروحة ، ولكن أحببنا إظهار الجانب العاطفي الذي نكنه لك فنحن بحق نحبك ،.. نحن بناتك ،.. طالبات الصف الثالث الثانوي ( أ ) ،.. لا نعلم ماذا نناديك !! أو بماذا نقدمك !! فأفعالك سبقتنا بمراحل ،.. لا نملك سوا أن نسأل الله أن يجزيك عنا كل خير ،.. معلمتي وأستاذتي ومربيتي وأمي قبل هذا وذاك : نعمات أحمد عبد الرحيم ( معلمة الرياضيات للصف الثالث الثانوي علمي ). بهذه الكلمات شكرت طالبات الصق الثالث الثانوي علمي معلمة الرياضيات بالمدارس وقدموا لها باقة من الورد في الإذاعة الصباحية على جهودها معهم والله نسأل لها دوام العطاء وأن يجعل عملها خالص لوجهه الكريم.